العيادات الصحية المتنقلة
أطلقت مبادرة العيادات الصحية المتنقلة رسميا عام 2013 في برشلونة، وتعهدنا بالوصول إلى أكثر من 2 مليون شاب في الجزائر، وإندونيسيا، وميانمار، وتونس بحلول عام 2016
وتتنقل عيادات Ooredoo الصحية عبر المجتمعات الريفية والنائية لتوفير الرعاية الصحية مجانياً، وتقديم المشورة الغذائية وتوزيع الفيتامينات.
وتؤدي هذه المراكز الصحية دوراً تعليمياً يتمثل في تثقيف الآباء والأمهات والأطفال بأهمية اتباع أسلوب حياة صحي والوقاية من الأمراض. حيث أن هذه الدروس هي التي سوف تبقى معهم لبقية حياتهم.
توفير خدمات الرعاية الصحية التي تسهم في إنقاذ الأرواح في الجزائر وإندونيسيا وميانمار وتونس
منذ إطلاق مبادرة العيادات الصحية المتنقلة عام 2013، توسع امتداد هذا المشروع عبر مواقع عمليات Ooredoo. ويخدم المشروع الآن أربعة دول، وتساعد هذه العيادات المتنقلة على ضمان تمتع الشباب بأفضل بداية ممكنة لحياتهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. اضغط على اسم الدولة للتعرف على العمل المحدد الذي نقوم به هناك.
إندونيسيا وفرت أول مجموعة مكونة من 16 عيادة صحية متنقلة خدمات الرعاية الصحية المجانية لأكثر من 770,000 شخص، وكانت فعالة بشكل خاص في أعقاب الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ.
وكانت هذه العيادات قد نشأت في الأصل في إندونيسيا، وقد حصلت على ثلاث جوائز خاصة بالأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة، وذلك عن جهودهم المبذولة من أجل تحسين صحة الأمهات وخفض وفيات الأطفال.
توفر المبادرة الأدوية واللقاحات، وتثقيف الأطفال وأسرهم حول الأمراض المعدية.
شاهد الفيديو إطلاق مبادرة العيادات الصحية المتنقلة في إندونيسيا
ميانمار تم توسيع مشروع العيادات الصحية المتنقلة في يوليو 2016، بالتعاون مع Pact Myanmar، وباستثمارات جديدة بلغت 600000 دولار أمريكي ستسهم في تمديد العمل بالبرنامج لمدة 12 شهراً أخرى.
ومنذ إطلاقه في 2014 استثمرت Ooredoo ميانمار أكثر من 1 مليون دولار أمريكي ووفرت الرعاية لأكثر من 27000 مريض من خلال مبادرة العيادات الصحية المتنقلة في ميانمار. وقد وفرت المراكز الصحية الرعاية خلال مرحلتي ما قبل وبعد الولادة إلى 203 من الأمهات، وتعاملت مع 267 حالة من الأطفال دون سن الخامسة ممن يعانون من أمراض الطفولة الشائعة مثل أمراض الجهاز التنفسي الحادة (ARI)، الإسهال، والسل (TB)، وغيرها.
الجزائر وبالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري، قمنا بإنشاء ثلاثة مراكز صحية متنقلة عام 2015. وسوف تدعم هذه المراكز الصحية ثلاث محافظات جزائرية وهي تمنراست، إليزي وأدرار، وستخدم ما يقرب من 250,000 شخص، وذلك عن طريق تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المناطق النائية. وستتم إدارة المراكز بواسطة جمعية الهلال الأحمر، وستسهم في تسهيل خدمات معالجة المرضى في جنوب الجزائر بدلا من اضطرارهم إلى السفر ساعات طويلة من أجل الوصول إلى المستشفيات في مراكز المدن.
تونس تم وضع خطط لإطلاق العيادات المتنقلة في تونس قريباً. وستستهدف خدمة المجتمعات في كل من قبلي وقابس وسيدي بوزيد والمهدية والكاف وزغوان.
وسيدعم البرنامج الجهود الرامية إلى ضمان كشف ورصد الأمراض المزمنة والاضطرابات الأيضية في البلاد، وتقديم النصائح الصحية للمجتمعات التي تعاني من نقص في هذه المجالات.
ويتم استخدام العيادات الصحية المتنقلة التابعة لـ Ooredoo خلال الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات الكبيرة التي تجتاح جاكرتا في يناير من كل عام أو في جهود الإغاثة في حال وقوع زلازل مدمرة أو ثوران البراكين. وتساعد العيادات في توفير المساعدة الطبية وفي حالات الطوارئ للمصابين وكذلك توزيع الأغذية والمواد الضرورية.
الاستجابة للكوارث
إن القدرة على الوصول إلى خدمات شبكة الاتصالات الجوالة يمكن أن يكون طوق النجاة بالنسبة لضحايا الكوارث، كما أن ذلك يساعد في تغيير سرعة تقديم الخدمات الإنسانية.
ميثاق التواصل الإنساني
تُعد Ooredoo من أكبر الداعمين والملتزمين بميثاق التواصل الإنساني الذي أطلقه الاتحاد العالمي للجوال GSMA في عام 2013 تأكيداً لالتزام قطاع الاتصالات الجوالة بدعم المشتركين والمستجيبين قبل وخلال الظروف الإنسانية الطارئة. ويحظى الميثاق بدعم كلٍّ من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومجموعة الاتصالات السلكية واللاسلكية في حالات الطوارئ المنبثقة عن الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويلتزم مشغِّلو الشبكات النقالة في إطار الميثاق المذكور بمجموعة مشتركة من المبادئ، ويعملون من أجل تبني مبادرات تتركز على التواصل البشري، الأمر الذي يسهم في النهاية في إرساء أسس استجابة منسقة ويمكن التنبؤ بمسارها في حال وقوع كارثة ما.
مبادرة "ابتسم للسلام" في العراق
تهدف مبادرة "ابتسم للسلام" إلى استمرار خدمات الاتصالات في مناطق الصراع في العراق. وتوفر آسياسيل، التابعة لمجموعة Ooredoo، للمتضررين وسائل الاتصال والتواصل مع أُسرهم واستقبال المعلومات من خارج البلاد. وتشمل الخدمات المقدمة:
- مركز اتصال للأشخاص النازحين داخلياً/اللاجئين يُدار بالتعاون مع «منظمة التنمية المدنية»، المنظمة غير الحكومية العراقية.
- رقم مجاني ورمز قصير لتسهيل تواصل الأُسر التي تشتت شملها عبر شراكة مع منظمة Refugees United وإريكسون.
- توزيع شرائح جوال مزوَّدة مسبقاً بخدمة مجانية لإشعارات الرسائل النصية القصيرة لإخطار اللاجئين والأشخاص النازحين داخلياً بالمعلومات الحيوية.
- توزيع شرائح جوال وأجهزة مزوَّدة بدقائق مجانية.
- رمز قصير خاص مُعد خصيصاً للتبرعات.
تقديم الدعم لنيبال
في مايو 2015، وفرت Ooredoo خدمات الاتصالات بين أفراد المجتمع في النيبال في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، حيث استعانت إندوسات، التابعة لمجموعة Ooredoo، بتقنية VSAT لتوفير وصلة إنترنت طارئة لتسهيل تواصل الناجين وخدمات الإغاثة الطارئة على السواء. وكان للاتصالات الجوالة أهمية بالغة في استجابة نيبال للأزمة العصيبة، وبفضل تقنية الجوال تواصلت الأُسر فيما بينها، وبفضلها أيضاً تم توجيه طواقم الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال المدمر.
تقديم الدعم خلال أزمة المياه في المالديف
مرّت المالديف بأزمة مياه في عام 2014، وسارعت حينئذ Ooredoo المالديف إلى إنشاء خط اتصال خاص بأزمة المياه لتوفير المعلومات اللازمة عن الأزمة للمواطنين المتضررين أو المعنيين. كذلك وفر الطاقم تقنية M2M لتتبُّع مواقع الشاحنات التي تولت توزيع عبوات المياه في أنحاء الجزيرة، إلى جانب تقنية الاتصالات لتبادل المعلومات فيما بين المواطنين. وأسهم كل ذلك في تسهيل وصول المواطنين إلى المياه والحد من خطر تفاقم التوتر وحدوث أعمال شغب بسبب عدم انتظام خدمة إيصال المياه أو عدم معرفة مسارها.
تقديم الدعم لغزة
من أجل تمكين عملائها من الاتصال والتواصل مع أُسرهم وأصدقائهم خلال الأزمة الإنسانية في غزة عام 2014، أتاحت Ooredoo قطر كافة الاتصالات الجوالة مع فلسطين مجاناً لفترة محدودة. وفي إطار الحملة ذاتها تمكن عملاء Ooredoo من التبرُّع بقيمة رصيدهم بإرسال رسائل نصية قصيرة من هواتفهم الجوالة لدعم جهود الإغاثة في غزة.
الاستعداد لمواجهة الكوارث
بناء الشراكات التي تساعد على توفير استجابة أكثر سرعة وفعالية في حالات الطوارئ.
في أعقاب أول قمة في الشرق الأوسط حول تقنيات الجوال والاستجابة للأزمات التي انعقدت بحضور أكثر من ثلاثين من القياديين في قطاع الاتصالات وقطاع الإغاثة، بدأت Ooredoo بالعمل مع الاتحاد العالمي للجوال GSMA و"سوق تل للحلول النقالة" لتطوير شراكات جديدة وتعزيز الاستراتيجيات الحالية في إدارة جاهزية مواجهة الكوارث. وتشير التقديرات إلى أن الصراعات حول العالم قادت إلى جعل 33.3 مليون شخص نازحين داخلياً وجعل 17 مليون شخص لاجئين. ونحن نؤمن بالأهمية الحاسمة للاستجابة السريعة والقدرة على مواجهة الأزمات وقت حدوثها من أجل تقديم الخدمة الفعالة والدعم اللازم، وهنا لابد من الحد من تعطُّل الاتصالات.
ومن هذا المنطلق، تعكف Ooredoo حالياً على بناء شراكات ستسهم في تقديم خدمة سريعة وأكثر فعالية في الحالات الطارئة.
الاستجابة الإنسانية
نحن نهتم بالمجتمعات التي نعمل بها، ونأخذ على أنفسنا مسؤولية دعمها بكل الطرق الممكنة في أوقات الأزمات.
إلى جانب دعم جهود إبقاء النازحين داخلياً في أنحاء العراق على اتصال وتواصل مع أُسرهم، تحمل مبادرة "ابتسم للسلام" التي أطلقتها آسياسيل جانباً إنسانياً شمل مؤخراً تأسيس منشأتين لمعالجة المياه لضمان توافر مياه الشرب، وكذلك توفير الحليب وحفاظات الأطفال وغيرها من المستلزمات الأسرية الأساسية لمخيمين اثنين في بغداد مخصصين للنازحين من الأنبار.
وكانت آسياسيل قد نفذت العديد من المبادرات الإنسانية الداعمة للنازحين داخلياً من محافظات العراق المختلفة، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين المقيمين في مخيمات كردستان.
مشروع "غدي" للاجئين السوريين
في عام 2014، دعمت Ooredoo الكويت مشروع "غدي" في شراكة مع المجموعة التطوعية "نست" وجمعية الهلال الأحمر الكويتي. وفي إطار المشروع المذكور، سافر متطوعون شبان من الكويت إلى لبنان لتعليم أطفال اللاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان من الصراع الدائر في بلدهم. وأسهمت الأموال التي جمعتها Ooredoo الكويت في استمرارية تعليم 1233 طفلاً سورياً لاجئاً في المخيمات.
فيضانات مدمرة في ميانمار
بعد أن شاهدت عن قرب حجم الكارثة والحاجات المجتمعية الملحّة في أعقاب الفيضانات الموسمية المدمرة التي ضربت أنحاء ميانمار، قدمت مؤخراً Ooredoo المساعدة إلى 11 منطقة كوارث وطنية في أنحاء البلاد تضررت من الفيضانات. وفي هذا الإطار، أطلقت Ooredoo ميانمار رمزاً للرسائل النصية في حالات الطوارئ هو Help Myanmar يدعو عملاء الشركة للتبرع برصيد حسابهم أو بجزء منه لصالح ضحايا الفيضانات. وشمل الدعم المقدَّم من Ooredoo التوزيع المباشر للمواد الغذائية والمياه والأدوية والبطانيات، وكذلك توفير مراكز الإيواء المؤقتة للمناطق المتضررة. وسيسهم دعم Ooredoo في دعم جهود إعادة البناء بعد انحسار مياه الفيضانات.